ربــــــمـــا


في ربى الورد وعند النهر

بين غادات الربيع الباكر

وعلى أفـق النجوم السهب

أنا أحيا كالفراش الحائر

أسعيد كنت في الحب أنا ربما

أم شقي في ضلالات المنى ربما

عاشق الأضواء لا تخشى احتراقاً

وأنا أعـتنق الحب إعتناقا

أنا كالعصفور خفقاً وانطلاقا

وهو عـشي كلما ازددت اشتياقاً

أترى في العش دفئي وغنائي ربما

أم حنيني ودموعي وبكائي ربما

ربمـا دقّـت يـدي بـاب الهوى

فدعـاني من بباني من غوى

وأنا قلت أنا أشكو الجوى

فحياتي وطواني وانطوى

أترى عيناك للحب دعتني ربمـا

أم ظنوني والليالي فدعتني ربما

فرحة الأحلام تدعـو أمـسياتي

وعلى الأيـام تبكي أغنياتي

أمن الحكمة كانت لهفاتي

أم هو الشوق الذي يطوي حياتي

قالت الحكمة لما جئتها ربما

وأجاب الطيش همساً قلتها ربما