العندليب ومحمد عبد الوهاب


محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ فتى سمعه عبد الوهاب لأول مرة ولماذا إحتضنه منذ البداية، وكيف قدم له أجمل الألحان، كيف يرى عبد الوهاب عبد الحليم الدؤوب، الذي ضحى بصحته في سبيل فنه، أين عبد الحليم حافظ الآن ؟ بعد أن فارق الحياة بسنوات .

سؤال = الأستاذ عبد الحليم حافظ الظروف ألي عرفتو فيها إيه ؟ وكيف تطورت علاقتكم ؟

جواب عبد الوهاب = الظروف التي أنا عرفته فيها الأستاد عبد الحليم تكاد تكون ظروف قدرية خالص ، يعني لا في حد قالي عن أي حاجة ولا في واحد يغني كذا ولا أنا مثلا سمعته في مكان بشكل مقصود أو حاجة أبدا، الحكاية كانت تتلخص في أني أنا كنت من ضِمن لجنة من لجان الإذاعة وهي لجنة الإستماع وكان فيها ناس أكويسين فيها أستاذي الأفضلي وكان رئيسها أو بألي أيهيأ لها الإجتماع الأستاذ حافظ عبد الوهاب،

وكان مذيع أكويس فسمعت من ضمن ركن الأصوات ألي بتيجي للإذاعة عشان تأخد شهادة بأنها جديرة بأنها تعمل يعني وأيجوها الناس ألي ليهم الحق في إنهم يعملوا يعني ، سمعت صوت بيقول " سارح على النيل يا حلو يا أسمر " عجبني الصوت جداً جداً ، صوت جديد نبرة جديدة، إحساس حلو ولحن حلو ، يعني عجبني الإثنين ، فبعدما خِلصت اللجنة قلت للإستاذ حافظ أقدر أشوف ألي غنا دَا ولي لحن قال لي طبعا طيِب فبعد أشويا دخل عليَا شاب أسمر ، نحيل، لطيف،

يعني يأخد الإحساس يأخد الحب يعني إنسان يِتحب يعني فيه كدا ناس تِشُفهم تحبهم وفي ناس تِشُفهم يبقوا بُعاد عنك معرَفشِ ، يعني لقيتُوا قريب مِني كأني شفتُ كأني عرِفتوا ، إسمك إيه قالي أنا إسمي عبد الحليم شبانة طب مين ألي عمَل اللحنِ قال واحد ملحن يعني يُعتَبر تقريبا هاوي يعني مَهُوش محترف الإحتراف الكبير يعني إسم محمد المجي طب فين هو؟ عِرِفتهم و شفتهم وقلتُلهم إنِ إنتم شيء جميل جدا جداً، وحاجة عضيمة جدا و عِرفت من الأخ حافظ بأن عبد الحليم

بيِضرب على آله إسمها الأبوى وِ دي من أصعب الآلات الخشبية ألي تُعتبر في الأركسترات الأوربية ، يعني ولَد موسيقي مُش كدَ جاي من الشارع ولا جاي من بِيتهم ، لا جاي من جَوْ و مناخ موسيقي فحَبَيتُو وهو حَبِني وقال لي أنا بَغنيلكْ طيِب بتغنيلي إيهْ راحْ مِسمعني أغنية على ما أعتقد إسمها " على إيه بتلوموني " فسعِدت بهذا جداً وإبتَدأ أشُفُو تقريبا كل يوم ، كل يوم يِفوتو عليا في المكتب ،

وأنا كان عندي مكتب بَشُوف مِنو أعمالي وألحن فيه وأبعَدْ على قدر الإمكان عن مشاكل البيت والأسرة والأولاد، فبقى يِجيني كل يوم يوميا تقريباً نِتغذى مع بعض ، ولو ماكَنْشي عندي حاجة يبقى بَرْدو نِتعشى مع بعض ، وِكان يِسمعني حاجتي، يعني يسمعني كل حاجة يعني هوَ كِدَ عيْنُو أيقولها كان أيْقولها أو يِنْبسِط أنو أيقولها كان أيقولها.

فتوَلَدتْ بيننا وبينْ بعض حُبْ أو صداقة وبقى في حياتي صديقْ، ومعَ ذلك مَالَحِنتِلوشْ من أول ما عْرفْتو يعني حاجة غريبة مادام عجَبني ، وحبيت صوتُو وحَبيتُو شخصياً طَبْ لِيهْ مالَحِنتِلوشْ ؟ مَعْرفْشِ ، معرفش أقولك ليه مالحنتلوش . هو مَطَلبشِ ولاكن كان يحب أن أَلَحِنلو لكن مَعرَفشِ ليه محصَلْشِ أني ألحن أو أعمل حاجة أو أفكر في حاجة ، وفِضلِتْ العلاقة كدا، علاقة صداقة و حب، وكان أيجيني في البيت وأيجيني في المكتب ويْيجي معاه بردُو الأستاذ الموجي على أساس أنهم كانوا تقريبا في يوم ما كانو سكنين مع بعض،

وبَعْدين لَحَنتِلو معْرفش بالزبطْ أي حِتَ لحِنتِلهالو أول مرة هل يمكن تِكون توبة؟ لكن ألي أذكره لما عملت " توبة " وِنجحت والناس بقَتْ تطلبها مِنُو قُمنا عمَلنا فيلم علشَان خاطِر الأغنية دي ، يعني كان الأستاذ بركات أنا بينو وبينو كان في شركة فقُلنا طَيِب مانيجِي نعمِل فيلم وِإندخَلْ "توبة " على أساس أني " توبة " دي يعني إيه ؟ يعني كان أمال أيشوفو كذا يعني ما صَِدَقو أيْلاقو أغنية ناجحة، ويعْمَلو عليها فيلم أو يُحطوها في الفيلم فعَمَلنا فيلم " أيام وليالي "

يعني أنا عَمَلتلو فيلمين على حسابي فيلمين غير الأفلام التي أنا عملتها أنا وهو شريك في صوت الفن زي " الخطايا " " أبي فوق الشجرة " وأفلام كثيرة ...يعني بقينَا بَقَا في حياتي زَيِ قِطعَ مِني يعني، وكان هو مهتَم بأَنُو يعرف أنا عامل إيه في الدنيا بَشْتَغَلْ إزَّاي ، بلحن إزَّاي ، بأكلْ إزَّاي ، بأَمْشي إزَّاي ، بقابل الناس إزَّاي ، يعني بقيتْ حاسِسْ كذا بِأنُو يعني عاوِزْ أيشُوفني أنا بَأعمل إيهْ وِيعملْ إزَيي ، يعني حسيت وِدا قَرِبني مِنُو أكثَرْ طبعاً،

يعني حسيت إنُو حاجة مَني يعني إندمجنا إندماج كبير جداً بِدرجة أني أنا الأول أدخلْتُ في الشركة التي كانت تسمى " الكيرفون " التي أنا كنت شريك فيها، ودَخَلَ وعملَ أول أسطوانة بخمسين جنين، أعتقد كانت أغنية " جفين مره " للموجي ، ويعني كان معاه الموجي كعائلة يُعتَبَر كأخ لهُ يُعتَبَر كأديب له حاجة زَيَّ كدا يعني عايشين مع بعض يكلُو مع بعض ويَشربو مع بعض، بعد ما عمل الأسطوانة الأولى أنا قلت للجماعة بِتُوعْ الكيرفون إنو المُغني دا لازِمْ نِزِدوه في الأجر،

والجماعة قالُو لي ليهْ ما هو العقدْ الجماعة بِتُوع عَقْدْ قوي قوي يعني ، والحجات دي مافيهاشْ عقدْ فيها إحساس يعني الفنان من غيرْ ما أيقُلَكْ أو من غير ما يُشيرْ عليك بأيِ حاجة تزيدُو في الأجر يعني كدا سعادة بكلمة أو بقِرْشْ ساغْ بيِسعدْ ، مِشْ لأنك أنت زَوِدتِلو هذه الفلوس ذاتها لا لأن الفلوس في ذاتها لمَا إتزوِدهالو يبْقى إحساسْ بأنُو هو أكْويسْ وإنك إنت راضي عَنُو وإنو هو منزِلشِ وإنُو هو لازالْ يسْتاهِلْ الأكثر مِشْ يِفضلْ كذا قاعِد كدا ، فجيتْ وقُلتلهمْ إحنا عاوزينْ نِزَودو بكامْ قلت إنزودو أنخَليهْ ب 300 جنين وقالو يا أنهار إسْوَدْ و أمنيَلْ

قال ليه قُلتِلهم مِشْ بِتكسِبو مِنُو ؟ قالو آه بسْ ليه متِدلوش 300 جنين ، المهم يعني من هنا ألى هنا وصلنا إلى 200 جنين وِدي كانت حاجة بالنسبة لهم مُش كبيرة على أساس إنها كبيرة على أساس إن دا عقد يعني هم ناس بِتُوع عقد العقد أيقولْ كذا وكذا، أنا في الحجات الفنية منيشْ بِتاع عقد بتاع تعامل إحساسي تعامل وجداني الفنان إحساسُ مرهف قوي، الحاجات الصغيرة إتأثر فيه كثير قوي أكثر من الحاجات الكبيرة يعني، فعملنا الفيلم الأولاني أفتكرب 3000 جنين كان أجر عبد الحليم في الفيلم،

أنا عمَلْتِلو فيلمين أنا و بركات ، فبَردو لما إتعَمَل الفيلم ونجَحْ جيِتْ أنا بَرْدُو قلتْ لازم نِزَودو ، بَردُو الجماعة العقد والعقد يقولْ كذا قُلتِلهم أنا عارف العقد يقول كذا ، قلتلهم مافيشْ حاجة إسمها عقد في حاجة إسمها إنت كِسِبت مِنُو طيب إديلُو حاجة من ألي إكْسِبتُو ويبقى بإحساس المهم بردُو كذا بالهيصة والزعاف ومُشْ عارف إيه عملْنالُو 6000 جنين ، وِدا كان شيء خطير جدا في ذاك الوقت يعني مسألة خطيرة جدا شوف بقا ،

وعبد الحليم كان رجُلاً يعني أو إنسان حقيقة مغامر حتى في صِحِتُو يغامر بصحتو ، يعني أنا أذكر وأنا كنت بَعمَلُو حتة إسمها يمكن الحتة التي عملهالو الأستاذ حسين السيد ألي هيِ بردو تُعتَبَر من القطع الروائية ذات السيناريو ألي هي " فاتت جنبنا أنا و هو " الحتة ألي أتقول أنا وواحد صحبي فاتت علينا بنت فتاة صبية جميلة كده وضحكت والضحكة دي دخلت في قلبي لاكن مبَإتْشي عارف هل الضحكة دي ليَّ ولا لصديقي وأعدت طول الليل أسرح في الحكاية دي وبعدين وبَردُو ثاني يوم مُش عارف إيه يتَرى إيه

وفِضِلْ ماشي بالقطعة لغاية ما خلا البطلْ بتَعنا في هذه القطعة مَقدِرشْ يسكت فبَعَتْ لها قال لها قُليلي بأى إنْقِضيني أنا خلاصْ أسقط في يدي وِعاوِز أعرف هل أنا ؟ ألي تَقصديه ولا شخص ثاني ألي معايا ؟ فبَعَتِتلو جواب ما معناه إني أنا أحب الأسمر ألي هو يعني ، وبذلك إنتهت الرواية ، يعني أذكر وإحْنا نعمل أغنيت " فاتت جنبنا " جَاتْلُو جَلطَة مِش في القلب جلطة في الرِجل فأصَّر على أنُو يشتغل يعني أقول بأنُو كان بِيغَامِر وكان يحب فَنُو يعني كان يحبه قوي قوي ويُقدرُه، تقدير كبير يعني،

ولي أذكر بكل أسف وبكل حزن الأيام الأخيرة بْتاعْتو لما سافر وبقيت على إتصال بيه، وكان دائماً يكلمني وأسألْ أنا على أحوالو والدَكاتِرَة والأطباء أيقُولُو إيهْ ووضائف الكبد تقول إيه الحجات ألي زَيَّ دي، وإنت عارِف ؛ حضرِتك إنُو كان هو الحكاية كلها مُشْكلة كَبدية تليف كَبِدي ،

وكنت دائماً أتصل بيه ويتصلْ بِيَ ويوميا مرتَين ثلاثة في اليوم ويكلمني وكَأنثو كان حاسِس كذَا بِأنُو يعني بِيوَدعْني بدَرَجة أنُو مرة قالي مَتِقدَرشْ أتفُوتْ علَيّا دا قَبْلْ ما أيْموتْ بِيوْمْ متقْدرشْ أتفوت عليا ؟ قُلْتِلو أفُوتْ عليك يا عبد الحليم على أساسْ إنُو يعني رَبِنَا أيْطوِل لِنا في عُمرو وعَمَلْ عملية وفي هذه العملية نَزَفَ النزيف الأخير ألي حرَمنا مِنُو .

سؤال = إيه الجديد ألي قدمو عبد الحليم في الغناء ؟

ألي قدمو عبد الحليم لاشَكَ أنها نبرة جديدة ، نبرة مخالفة، ولِي قَدِمُو أكثر هو التعبير وهو مُعَبر بِدَرَجَة أنُو هو كان ينفع مُمَثِلْ زَيّ ما ينفع مُغَني وَأكثَرْ بِدَليلْ : إنُو الأفلام ألي عَملها كلها كَمُمثِلْ أكْويِس وكممثل مُجيدْ ، وكنت أنا لما أشُوفُو كمشاهد بيمَثِلْ ما بَدَيَأشْ مِنُو زَيّ ما أيكون أيْغني بِزَبط يعني إداً هو عِندو إستِعداد تعبيري ثم إنُو في عَندو حاجة بَرْدو هو بدكاء عَمَلْها إيه هيَ : العلاقة ألي بينو وبين الجمهور مبقاتْشْ علاقة رسمية يعني مُشْ واحد قاعدْ واقف على مسرح ونَاس قعدين وبينُو وبنهم حته كدا مسافة و هما بصفقُوا ويْقُولُو برافو برافُو

لا يعني خلاهم كأنهم مثلاً يعني بيسمعوه في أُضْت النوم , أيروحْ وييجي على المسرح ويتكلم ويقلَعْ الجَكتة وأيروحْ قاعدْ على الكُرسي وحاططْ إيدو على خدُو يعني حَسسهم كدا بأنو ياالله دا إحنا أصحابْ إحنا مُشْ بنْغني في مسرح دا إحنا بنْغَني في أُوضَه ، يعني الحاجز دا ألي بينو وبين الجمهور شَالُو يعني الحكاية دي خذها من الجماعة الأوربيين لأن الأوربيين في الملاهي الليلية بتَعِتهم في باريز أو لندن أو حاجة زَيِ دي لما مثلا مطربة تِنْزل تغني في ألْبيسْتْ وأيكونُو كلهم حوليها تُروحْ مِغَنيَ وِتروح لكل واحد بالمَيْكرُفونْ كذا تغني لكُلِ طَربيزَا ،

ويمكن تِروحْ قَاعدَ على الطربيزا وِ أمْغَنِيا ، ويمكن تِرُوحْ شايْلا وِشَدَ واحد من كرَفِطِتُو وِأتْقوِمُو عشَان خاطر مثلا يكون فيه حتة لطيفة ممكن يَتْرددْ فيها كلام يعني عشرة فهو عاشر الناس ، بَقَا عبد الحليم بينو وبينهم مِشْ مغني ودُولْ ناس متفرجين لا دُولْ جماعة أصحَاب قاعدين مع بعض بِيْغنُو، لاَ شكَ إنُو قَبْلِ كِدا ما كانْشْ هذا المَغنى موجود وِدا خلاه يعني يتكلم في الميْكْرُفون ، يعني الميكرفون ذا للغناء مَهوشْ للكلام لا أ ،

هو يتكلم قبل ما أيغني يتكلم وبعد أشْويا يتكلم وممكن مثلاً يَرُدْ على واحد يعني كذا يتكلم حاجة كِدا عِشَرية يعني عاشر الناس دِي مسألة بَردُو مفيش شكْ إنها كانت هامة ولم تكن موجودة يعني كل الجماعة ألي كانو قَبْليهْ كانو يِغَنُو يعني يَعرَفُو الحدود أو عِرْفو حدود معنية تقليدية بِأنُو أنا بَغَني الميكرفون دَا للغناء والناس دُولْ قعْدين في محلهم وأنا واقِفْ في مَحَلي بَغَني وهم بيصَفَقُو أو مِشْ عارف إيهْ ، لاكِنْ لاَ أَ دَا مَعَملشْ حاجة زَيِ كِدَا ولوْ كان قَاعدْ إشْوَيَ وهُوَ قالْ هَالي قالَ لي أنا نِفسي مرَة أَروحْ قاعِدْ على المسرحْ وَ أَمْدَلْدِلْ رِجْليَا ،

وأغني وأكمِلْ قُلتلُو ليهْ ؟ قال لي أنا شُفْتهَا أَنو مُغني أمريكاني عَمَلْها، بَدِي أقول إنُو كان عندُو مِنَ الذكاء أَلي بِيها يَسحَب الناس ألي تَحْتْ كأصْدقاء مِش كمُستًمِعين لا كَناسْ أَمعَشرينُو كِدَا في غُرْفَة يعني .

كُنْتْ مَشْروك مع عبد الحليم في شركة " صوت الفن " وعملنا في شِركة مجهود كبير جدا ، ومن يَوميها بدأتْ أَلَحِنْلو بِشدة يعني، يعني عَمَلتِلُو كل الحجات زي " أهواك و توبة ..... " حجات كِثير يعني وبَدأت الحكاية مَعَاه مُوفقة وعلاقة عمل .

إدارة الشركة مَاكانشْ له ثقل على الإدارات يعني مَهوشْ يعني هو كان يحب قوي ، يِفضلْ إنُو يعرف واحد يثقْ فيه ويَرمي صُوتُو عليه في الحجات دي لأنُو هو كان راجل يحب الناس، كَمَان يعني إدا حَبينا نَطلقْ كلمة مدير العلاقات يعني العلاقات العامة يعني عبد الحليم كان يُضيَع يَومُو في علاقات عامة أيْفوتْ على دَا أيسلم عليه و أيفوت على الآخر يسلم عليه .....ويَسْهرْ عند واحد ويَخْرُج من عندُو الساعة الثانية صباحاً علشان يِروحْ لحد ثاني ويسهر معاه من الساعة الثانية والنصف لغاية الساعة الرابعة صباحا .....

يعني هو مَكَانشْ فاضي للحجات دِي بتاع الإدارات، هو كان فاضي للعلاقات العامة وفنُو يعني دي كانت مسألة هامة بِجَدْ وكان رابط الإثنين مع بعض يعني بيعتقد وبردو دا مافيهشْ شك أنُو ذكاء أنو العلاقات العامة وعلاقاته بالناس علاقة طيبة وعلاقة حب وعلاقة معرفة وعِشرة بتأثِر عليه في المجال الفني وإتخليلو الناس ألي يقدرو أيدفعو عنو بكل ما فيهم من قوة يعني